responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 495
قال الحافظ في الفتح: وقد ذكر صلى الله عليه وسلم للخوارج علامة أخرى، ففي رواية معبد ابن سيرين عن أبي سعيد قال: ما سيماهم؟ قال: "سيماهم التحليق" وفي رواية عاصم بن سمح عن أبي سعيد: فقام رجل فقال: يا نبي الله هل في هؤلاء القوم علامة؟ قال: "يحلقون رءوسهم، فيهم ذو ثدية" وفي حديث أنس عن أبي سعيد "هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتا". قيل: يا رسول الله ما سيماهم؟ قال: "التحليق ". هكذا أخرجه الطبري، وعند أبي داود بعضه. اهـ.
هذا ما اطلعت عليه من الأحاديث التي فيها ذكر الحلق، وليس فيها اللفظ الذي نقله المؤلف، ولعل هذا من أوهامه وأغلاطه.
قوله: وقوله صلى الله عليه وسلم "سيكون من أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل ". الحديث.
أقول: قد عرفت فيما سبق أن الحديث أخرجه أبو داود من حديث أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك، ولكن أخطأ المؤلف في نقله في مواضع: (الأول) أنه زاد لفظة "إيمانهم". حيث قال لا يجاوز إيمانهم تراقيهم. و (الثاني) أنه قال لفظة "يعود" موضع يرتد. و (الثالث) أنه زاد لفظة "السهم". و (الرابع) أنه قال لفظة "إلى" موضع على. و (السادس) أنه قال: "لمن قتلهم أو قتلوه" بأو والموجود في سنن أبي داود "لمن قتلهم وقتلوه". بالواو.
قوله: وقوله صلى الله عليه وسلم: "سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام يقولون قول خير البرية، الحديث.
أقول: هذا حديث علي قد أخرجه البخاري عن سويد بن غفلة قال علي رضي الله عنه: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً فوالله لأن أخر من السماء أحب إليّ من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة. وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق

اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست