responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 490
والسكينة في أهل الغنم والفخر والرياء في الفدادين أهل الخير والوبر ".
وله في رواية عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "جاء أهل اليمن، هم أرق أفئدة وأضعف قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والسكينة في أهل الغنم، والفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر قبل مطلع الشمس".
وله في رواية عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوباً وأرق أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية، رأس الكفر قبل المشرق".
وله عن جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "غلظ القلوب والجفاء في المشرق، والإيمان في أهل الحجاز".
قال الحافظ في الفتح: وقال غيره –أي غير الخطابي– كان أهل المشرق يومئذ أهل كفر، فأخبر صلى الله عليه وسلم أن الفتنة تكون من تلك الناحية فكان كما أخبر، وأول الفتن كان من قبل المشرق فكان ذلك سبباً للفرقة بين المسلمين، وذلك ما يحبه الشيطان ويفرح به، وكذلك البدع نشأت من تلك الجهة. اه‌
وقال القسطلاني: إنما أشار عليه الصلاة والسلام إلى المشرق لأن أهله يومئذ أهل كفر فأخبر أن الفتنة تكون من تلك الناحية، وكذا وقع فكان وقعة الجمل ووقعة صفين ثم ظهور الخوارج في أرض نجد والعراق وما وراءها من المشرق، وكان أصل ذلك كله وسببه قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهذا علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم. اهـ.
وقال أيضاً: يبدأ من المشرق ومن ناحيتها يخرج يأجوج ومأجوج والدجال، وبها الداء العضال، وهي الهلاك في الدين" اهـ.
وقال النووي: والمراد بذلك اختصاص المشرق بمزيد من تسلط الشيطان ومن الكفر كما قال في حديث آخر "رأس الكفر نحو المشرق". وكان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك، ويكون حين يخرج الدجال من المشرق وهو فيما بين ذلك منشأ الفتن

اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست