responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 338
أقول: رواه أحمد، وفي سنده البختري بن عبيد وهو ضعيف متروك، وقد تقدم الكلام عليه، فتذكر.

الأحاديث في لزوم الجماعة والأقوال فيها
...
أحاديث أخرى في لزوم الجماعة للمصنف
قلت: قد بقي في الباب أحاديث أخر، فلا بأس هنا أن نذكرها ونتكلم عليها بالإنصاف.
منها: حديث أبي بصرة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سألت ربي عز وجل أربعاً فأعطاني ثلاثة ومنعني واحدة، سألت الله أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها، وسألت الله أن لا يظهر عليهم عدواً من غيرهم فأعطانيها، وسألت الله أن لا يهلكهم بالسنين كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها، وسألت الله عز وجل أن لا يلبسهم شيعاً ويذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها". رواه أحمد، كذا في تفسير ابن كثير، وفي سنده رجل لم يسم، كذا في مجمع الزوائد.
ومنها: حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سألت ربي لأمتي أربع خصال، فأعطاني ثلاثاً ومنعني واحدة: سألته أن لا تكفر أمتي واحدة فأعطانيها، وسألته أن لا يعذبهم بما عذب به الأمم قبلهم فأعطانيها، وسألته أن لا يظهر عليهم عدواً من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها" رواه ابن مردوية، وروى ابن أبي حاتم نحوه، كذا في تفسير ابن كثير، وهذا حديث مفسر لما جاء في الأحاديث الأخر من لفظ الضلالة، فغاية ما يثبت من أحاديث الإجماع أن ما أجمع عليه الأمة لا يكون كفراً.
ومنها: حديث زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرءاً سمع مقالتي فبلغها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه" زاد فيه علي بن محمد "ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصح للأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم" رواه ابن ماجة وفي سنده ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، ورواه الدارمي ولفظه: أخبرنا عصمة بن الفضل حدثنا حرمي بن عمارة عن شعبة عن عمرو بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه قال: خرج زيد بن ثابت

اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست