responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 78
قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 15) : ((ومن صفاته (الباريء) ، ومعنى (الباريء) : الخالق، يُقال: برأ الخلق يبرؤهم، والبريَّة: الخلق)) اهـ.
وقال الزجاج في ((تفسير الأسماء الحسنى)) (ص 37) : ((البرء: خلق على صفة، فكل مبروء مخلوق، وليس كل مخلوق مبروءاً)) .
وقال ابن الأثير: ((الباريء: هو الذي خلق الخلق، لا عن مثال، إلا أنَّ لهذه اللفظة من الاختصاص بالحيوان ما ليس لها بغيره من المخلوقات، وقلما تستعمل في غير الحيوان، فيقال: برأ الله النسمة، وخلق السماوات والأرض)) . ((جامع الأصول)) (4/177) .

الْبَاطِنُ (الْبَاطِنِيَّةُ)
يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه الباطن، وهو اسم له ثابت بالكتاب والسنة.
? الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ} [الحديد: 3] .
? الدليل من السنة:
حديث أبي هريرة المتقدم عند مسلم (2713) : (( ... اللهم أنت الأوَّل؛ فليس قبلك شيء ... وأنت الباطن؛ فليس دونك شيء)) .
والمعنى كما قال ابن جرير: ((هو الباطن لجميع الأشياء؛ فلا شيء أقرب إلى

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست