responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 76
السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة، والانتقام من المجرمين)) ، ثم استدل للصفة الأخيرة بقوله تعالى: {إِنَّا مِنْ المُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} اهـ.

الإِيجَابُ والتَّحْلِيلُ والتَّحْرِيمُ
صفاتٌ فعليةٌ ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب والسنة.
? الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: {وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: 275]
? الدليل من السنة:
1- حديث أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه مرفوعاً: ((من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئاً فلا يقربنَّا في المسجد، فقال الناس حرمت حرمت فبلغ ذاك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس إنه ليس بي تحريم ما أحلَّ الله لي ولكنها شجرة أكره ريحها)) رواه مسلم (877)
2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل أكل عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت: نعم! لوجبت ولما استطعتم ... )) رواه مسلم (2380) .
وقوله لوجبت أي: لأوجبها الله عزَّ وجلَّ.

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست