responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 366
مدخله ... )) . رواه مسلم (963) .
قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 15) : ((ومن صفاته (الواسِع) ، وهو الغني، والسعة: الغنى)) .
وقال قَوَّام السُّنَّة الأصبهاني في ((الحجة)) (1/150) : ((الواسِع: وسعت رحمته الخلق أجمعين، وقيل: وسع رزقه الخلق أجمعين، لا تجد أحداً إلا وهو يأكل رزقه، ولا يقدر أن يأكل غير ما رزق)) .
وقال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص 60) : ((الواسِع: هو العالم، فيرجع معناه إلى صفة العلم، وقيل: الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق)) .
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي في ((التفسير)) (5/305) : ((الواسِع الصفات والنعوت ومتعلقاتها، بحيث لا يحصي أحدٌ ثناءً عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، واسع العظمة والسلطان والملك، واسع الفضل والإحسان، عظيم الجود والكرم)) .
وقال الراغب الأصفاني في ((المفردات)) : ((وقوله: {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً} : وصفٌ له؛ نحو: {أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً} ، وقوله: {وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ، {وَكَانَ اللهُ وَاسِعاً حَكِيماً} ، فعبارة عن سعة قدرته وعلمه ورحمته وأفضاله))
وقال الزجاجي في ((اشتقاق أسماء الله)) (ص 72) : ((الواسِع: الغني، يقال: فلان يعطي من سعة؛ أي: من غنى وجدة ... ))

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست