responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 341
الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة: 67] .
2- وقوله: {فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} [الأعراف:51]
3- وقوله: {فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ} ? [السجدة: 14] .
4- وقوله: {وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} [الجاثية: 34] .
? الدليل من السنة:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه في رؤية الله يوم القيامة، وفيه: أنَّ الله يلقى العبد، فيقول: أفظننت أنك ملاقيَّ؟ فيقول: لا. فيقول - أي: الله عَزَّ وجَلَّ - فإني أنساك كما نسيتني ... )) . رواه مسلم (2968) .
قال الإمام أحمد في: ((الرد على الزنادقة والجهمية)) (ص 21) : ((أما قوله: {فَالْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} ؛ يقول: نترككم في النار؛ {كما نَسيتُمْ} ؛ كما تركتم العمل للقاء يومكم هذا)) .اهـ.
وقال ابن فارس في ((مجمل اللغة)) (ص 866) : ((النِّسْيان: الترك، قال الله جَلَّ وعَزَّ: {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} )) اهـ.
وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} ?:? ((معناه:

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست