responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 288
دون تحريف ولا تعطيل)) .

الْكَبِيرُ
يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه الكبير، وهو أكبر من كل شيء، وهي صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة، و (الكبير) من أسمائه تعالى.
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [الرعد: 9] .
2- وقوله تعالى: {وَأَنَّ الله هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [لقمان: 30] .
? الدليل من السنة:
إن الأحاديث الصحيحة والأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم،
والتي فيها وصف الله عَزَّ وجلَّ بالكِبَر، وأنه أكبر من كل شيء كثيرة جدَّاً
، منها تكبيرات الأذان والصلاة ((الله أكبر)) ، ومنها: ((الله أكبر كبيراً)) ، ومنها: فمن كبر الله وحمد الله ... )) ، ومنها: ((يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ... )) وغيرها كثير.
ومعنى الكبير؛ أي: العظيم الذي كل شيء دونه، وهو أعظم من كل شيء.
قال ابن منظور في ((لسان العرب)) : ((والكبير في صفة الله تعالى: العظيم الجليل)) .

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست