responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 247
وقد عدَّ بعضهم (العدل) من أسماء الله تعالى، وليس معهم في ذلك دليل، والصواب أنه ليس اسماً له، بل هو صفة.
الْعِزُّ وَالْعِزَّةُ
صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب والسنة، و (العزيز) و (الأعز) من أسماء الله عَزَّ وجلَّ.
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 129] .
2- وقوله: {وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} [آل عمران: 26] .
3- وقوله: {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [النساء: 139] ، {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [يونس: 65] ، {فللهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} [فاطر: 10] ، {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8] .
? الدليل من السنة:
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((قال الله عَزَّ وجلَّ: العِزُّ إزاري، والكبرياء ردائي، فمن ينازعني؛ عذبته)) . رواه: مسلم (2620) ، وأبو داود (4090) .
2- حديث ابن عباس رضي الله عنه: ((. . . اللهم أعوذ بعِزَّتك ... )) . رواه: مسلم (2717) ، والبخاري معلقاً (كتاب الأيمان والنذور، باب

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست