responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 246
وقال ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1/249) : ((باب: في تَعَجُّبِ ربنا من
بعض ما يصنع عباده مما يتقرب به إليه)) ، ثم سرد جملة من الأحاديث التي تثبت هذه الصفة لله عَزَّ وجلَّ.
وانظر إن شئت: ((مجموع الفتاوى)) لشيخ الإسلام ابن تيمية (4/181، 6/123و124) .

الْعَدْلُ
صفةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالأحاديث الصحيحة.
? الدليل:
ما رواه: البخاري (3150) ، ومسلم (1062) ؛ من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وقوله صلى الله عليه وسلم للذي قال: والله؛ إنَّ هذه قسمة ما عدل فيها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فمَن يعدل إذا لم يَعْدِل الله ورسوله)) .
قال ابن القيم في ((النونية)) (2/98) :

((والعَدْلُ مِنْ أوْصَافِهِ فِي فِعْلِهِ ... وَمَقَالِهِ وَالحُكْمِ فِي المِيزانِ))
...

قال الهرَّاس: ((وهو سبحانه موصوف بالعدل في فعله، فأفعاله كلها جارية على سنن العدل والاستقامة، ليس فيها شائبة جور أصلاً؛ فهي دائرة كلها بين الفضل والرحمة، وبين العدل والحكمة)) . اهـ

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست