responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 237
[الحديد: 3]
? الدليل من السنة:
ما رواه مسلم في ((صحيحه)) (2713) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه: (( ... اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ... )) .
المعنى:
فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظاهر بقوله: ((ليس فوقك شيء)) ، وليس بعد تفسيره تفسير، وقد نظرت في أغلب من فسَّرها فوجدتُهم كلَّهم يرجعون إلى تفسير النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيا سبحان من أعطاه جوامع الكلم!
قال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص 64) بعد تفسير الظاهر والباطن: ((هما من صفات الذات)) .
وانظر كلام ابن القيم في صفة (الأوليَّة) .

- الظِّلُّ
اعلم رحمني الله وإياك أنَّ الظل جاء تارة مضافاً إلى الله تعالى، وتارة مضافاً إلى العرش.
فقد روى: البخاري في ((صحيحه)) (660) ، ومسلم في ((صحيحه))

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست