responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 234
الدليل:
1- حديث أبي رمثة رضي الله عنه؛ أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرني هذا الذي بظهرك؛ فإني رجل طبيب. قال: ((الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها)) . حديث صحيح. رواه: أبو داود واللفظ له (صحيح سنن أبي داود 3544) ، والإمام أحمد (7109و7110 - شاكر) ، وابن حبان في ((صحيحه)) (5995) ، وغيرهم. وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (1537) ، وأحمد شاكر في ((المسند)) .
2- حديث عائشة رضي الله عنها: قالت: ((ثم مرض رسول الله صلى
الله عليه وسلم فوضعت يدي على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحقني بالرفيق الأعلى والحقني بالرفيق الأعلى)) رواه أحمد (6/108) عن سريج (هو ابن النعمان) ثنا نافع (هو ابن عمر الجمحي) عن بن أبي مليكة عنها رضي الله عنها وهذا إسنادٌ صحيح، ورواه النسائي عن سريج به، ورواه أيضاً عن طريق خالد بن نزار والخصيب بن ناصح عن نافع به، انظر: ((السنن الكبرى)) (4/364، 6/251) .
قال ابن فارس في ((معجم مقاييس اللغة)) (3/407) : ((الطِّبُّ: هو العلم بالشيء، يقال: رجل طَبٌّ وطبيبٌ؛ أي: عالمٌ حاذق)) .
وقال الأزهري في ((تهذيب اللغة)) (13/304) بعد أن أورد حديث

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست