responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 196
الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: {فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 79]
? الدليل من السنة:
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في آخر أهل النار خروجاً منها وآخر أهل الجنة دخولاً فيها، وفيه أنه قال يخاطب الله عَزَّ وجَلَّ: ((أتسخر بي؟ أو تضحك بي وأنت الملك ... )) . رواه: البخاري (6571) ، ومسلم (186) .
قال الأزهري في ((تهذيب اللغة)) (7/167) : ((يُقال: سَخِرَ منه وبه: إذا تَهَزَّأ به))
قال قَوَّام السنة في ((الحجة)) (1/168) : ((وتولى الذب عنهم (يعني: المؤمنين) حين قالوا: {إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} ،فقال: {اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} ، وقال: {فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ} ، وأجاب عنهم، فقال: {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ} ، فأجل أقدارهم أن يوصفوا بصفة عيب، وتولى المجازاة لهم، فقال: {اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} ، وقال: {سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ} ؛ لأن هاتين الصفتين إذا كانت من الله؛ لم تكن سفهاً، لأن الله حكيم، والحكيم لا يفعل السفه، بل ما يكون منه يكون صواباً وحكمة)) .
وقال شيخ الإسلام في ((مجموع الفتاوى)) (7/111) عند الرد على من

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست