responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 180
هو الإحسان والإنعام وهو موصوف بذلك لما فيها من المدح، ولأن ذلك إجماع الأمة)) اهـ
... وقال ابن القيم في ((النونية (2/86) :
((وهُوَ الرَّفِيقُ يُحبُّ أهل الرِّفْقِ بَلْ ... يُعطيهمُ بالرِّفقِ فَوْق أمَانِي))

قال الهرَّاس: ((ومن أسمائه (الرفيق) ، وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها، وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال)) اهـ.
وفي ((تهذيب اللغة)) (9/109) : ((قال الليث: الرفق: لين الجانب، ولطافة الفعل، وصاحبه رفيق)) .

الرَّقِيبُ
يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه الرقيب، وهو من صفات الذات، و (الرقيب) اسمٌ
من أسماء الله الثابتة بالكتاب.
? الدليل:
1- قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1] .
2- وقوله تعالى: {وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} [المائدة: 117] .
قال ابن منظور في ((اللسان)) : ((الرقيب: فعيل بمعنى فاعل، وهو

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست