responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 167
الرحمة، وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة)) .
وقال الخطابي في ((شأن الدعاء)) (ص 91) :
((الرَّؤوف: هو الرحيم العاطف برأفته على عباده، وقال بعضهم: الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها، ويقال: إنَّ الرأفة أخص والرحمة أعم، وقد تكون الرحمة في الكراهة للمصلحة، ولا تكاد الرأفة تكون في الكراهة؛ فهذا موضع الفرق بينهما)) .
وانظر: ((جامع الأصول)) (4/182) .
وقال الأزهري في ((تهذيب اللغة)) (15/238) : ((ومن صفات الله عَزَّ وجَلَّ: الرؤوف، وهو الرحيم، والرأفة أخص من الرحمة وأرقّ)) .

الرُّؤيَةُ
... الرؤية - كالبصر والنظر- صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب والسنة.
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46] .
2- وقوله: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى} [العلق: 14] .
? الدليل من السنة:
1- حديث جبريل المشهور وفيه: (( ... قال: ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه؛ فإنه يراك ... )) . رواه: البخاري

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست