responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 148
2- قوله تعالى: {وَاللهُ لا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ} [الأحزاب: 53] .
? الدليل من السنة:
1- حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه مرفوعاً: (( ... وأما الآخر؛ فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الآخر؛ فأعرض، فأعرض الله عنه)) رواه: البخاري (66) ، ومسلم (1405) .
2- حديث سلمان رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ... إنَّ ربكم حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أنَّ يردهما صفراً خائبتين)) . رواه: الترمذي واللفظ له، وأبو داود، وأحمد، والحاكم. انظر: ((جامع الأصول)) (2118) ، و ((صحيح الجامع)) (1757) .
ومِمَّن أثبت صفة الاستحياء من السلف الإمام أبو الحسن محمد بن عبد الملك الكرجي، فيما نقله عنه شيخ الإسلام في ((مجموع الفتاوى)) (4/181) ؛ موافقاً له.
وقال ابن القيم في ((النونية)) (2/80) :

((وهو الحييُّ فليسَ يفضحُ عبده ... عندَ التجاهُرِ منهُ بالعصيانِ
لكنَّهُ يُلقِي عليه سِترهُ ... فَهُو السِّتِّيرُ وصاحب الغفرانِ))

قال الهرَّاس: ((وحياؤه تعالى وصف يليق به، ليس كحياء المخلوقين، الذي هو تغير وانكسار يعتري الشخص عند خوف ما يعاب أو يذم، بل

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست