responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 133
2- وقوله: {وَكَفَى بِاللهِ حَسِيباً} [النساء: 6، والأحزاب: 39] .
? الدليل من السنة:
1- حديث أبي بكرة رضي الله عنه: (( ... إن كان أحدكم مادحاً لا محالة؛ فليقل: أحسب كذا وكذا - إن كان يرى أنه كذلك -، وحسيبه الله، ولا يُزكَّى على الله أحد)) رواه: البخاري (6162) ، ومسلم (3 ... )
2- قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (( ... فمن أظهر لنا خيراً؛ أمَّناه وقرَّبناه، وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته ... )) . رواه البخاري (2641) .
ومعنى الحسيب؛ أي: الحفيظ، والكافي، والشهيد، والمحاسب. انظر: تفسير الآية 6و86 من سورة النساء في ((تفسير ابن جرير)) وابن الجوزي في ((زاد المسير)) .

الْحِفْظُ
صفةٌ من صفاته تعالى الثابتة بالكتاب والسنة من اسميه (الحافظ) و (الحفيظ) .
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} [هود: 57] .
2- وقوله: {فَاللهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أرْحَمُ الرَّاحِمينَ} [يوسف: 64] .

اسم الکتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست