responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شروط لا إله إلا الله المؤلف : عواد المعتق    الجزء : 1  صفحة : 442
الشَّرْط السَّابِع: الْقبُول.
الْقبُول لُغَة: مصدر قبل الشَّيْء وتقبله.
وَهُوَ يرد لمعانٍ.. مِنْهَا: أَخذ الشَّيْء عَن طيب خاطر.
تَقول: قبلت الْهَدِيَّة أقبلها قبولاً. إِذا أَخَذتهَا.
والرضاء بالشَّيْء: تَقول: قبلت الشَّيْء أقبله قبولاً، إِذا رضيته وميل النَّفس إِلَى الشَّيْء. تَقول: على فلَان قبُول، إِذا قبلته النَّفس. وَفِي الحَدِيث: "ثمَّ يوضع لَهُ الْقبُول فِي الأَرْض "[1].
وَهُوَ بِفَتْح الْقَاف: الْمحبَّة والرضاء بالشَّيْء، وميل النَّفس إِلَيْهِ.
كَمَا يَأْتِي الْقبُول: وَيُرَاد بِهِ الصِّبَا - وَهِي: ريح تقَابل الدبور. قَالَ الأخطل:
(......................... ... فَإِن الرّيح طيبَة قبُول)
وَيَأْتِي أَيْضا - وَيُرَاد بِهِ الْقَابِلَة من النِّسَاء - وَهِي: الْمَرْأَة الَّتِي تَأْخُذ الْوَلَد عِنْد الْولادَة.

[1] - رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب بَدْء الْخلق بَاب 6 ج 6ص 303. وَمُسلم فِي كتاب الْبر بَاب إِذا أحب الله عبدا وضع لَهُ الْقبُول فِي الأَرْض ج16 ص 184 عَن أبي هُرَيْرَة.
جَمِيع مَا بلغه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى يكون هَوَاهُ وَهُوَ مَا تميل إِلَيْهِ النَّفس. تبعا لما جَاءَ بِهِ الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
وَلذَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم "لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يكون هَوَاهُ تبعا لما جِئْت بِهِ " [1]. وَالْمرَاد نفي الْإِيمَان الْكَامِل.
وَفِي رِوَايَة "لن يستكمل مُؤمن إيمَانه حَتَّى يكون هَوَاهُ تبعا لما جِئْت بِهِ " [2].

[1] - رَوَاهُ الْخَطِيب فِي تَارِيخه ج4 ص 369، والحكيم وَأَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة عَن ابْن عَمْرو وَقَالَ: حسن غَرِيب. انْظُر: الْجَامِع الْكَبِير للسيوطي جـ1 ص 918.
[2] - رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب عَن ابْن عمر. انْظُر: الدّرّ المنثور ج2 ص 17.
اسم الکتاب : شروط لا إله إلا الله المؤلف : عواد المعتق    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست