responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرعية الإخبار عن الله بما لم يأت به قرآن ولا سنة المؤلف : المصري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 13
لله تعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه , وأخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم أمته لا يسع أحدا من خلق الله قامت عليه الحجة ردها؛ لأن القرآن نزل بها وصح عن رسول الله القول بها فيما روي عنه العدول , فإن خالف بعد ثبوت الحجة فهو كافر , أما قبل ثبوت الحجة فمعذور بالجهل؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا بالرؤية والفكر.

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى [1] 4 / 2:
فمن سبيلهم في الاعتقاد - أي السلف - الإيمان بصفات الله وأسمائه التي وصف بها نفسه وسمى بها نفسه في كتابه وتنزيله أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة عليها.

قال علاَّمة العصر ابن عثيمين في كتابه الفريد شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى [2] في القاعدة الخامسة صـ 75:
أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:

[1] مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية – المطبوعة بأمر صاحب السمو الملكي – الطبعة الثانية – تصوير الطبعة الأولى 1398 هـ
[2] شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى للشيخ محمد بن صالح بن العثيمين طـ دار الآثار
اسم الکتاب : شرعية الإخبار عن الله بما لم يأت به قرآن ولا سنة المؤلف : المصري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست