responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرعية الإخبار عن الله بما لم يأت به قرآن ولا سنة المؤلف : المصري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 10
أنواع الإخبار عن الله فيما جاء عن السلف [1] :
النوع الأول: مرادفات لأسماء الله وصفاته وأفعاله , وما يفهم من سياق آي القرآن كما سبق في تعريف الإخبار شرعا وهو الذي لم يَثْبُتْ عنهم الخلاف في جوازه.
النوع الثاني: ما جاء صريحا في إجماع السلف لتقرير معنى صحيحا في العقيدة أو للرد على معنى باطل مثل " البائن من خلقه - ذات الله " وهو ملحق بالنوع الأول في جوازه.
النوع الثالث: الألفاظ التي تكلم بها بعض السلف للرد على خصومهم مثل " القديم - الحد " , وحكمها: أنه يُسْأَلُ عن المعنى المراد وما دام هناك لفظ أحسن في التعبير عن المعنى فاستخدامه هو الموافق لمذهب السلف , مع الاشتراط ألا تتضمن نقصا في حق الله.
النوع الرابع: الألفاظ المجملة التي تكلم بها المبتدعة مثل " الجسم - المماسة - التحييز " ولا شك في المنع من استخدامها والتكلم بها بين المسلمين في الإخبار عن الله , وإن كان في مقام مجادلة أهل البدع فالتفصيل في المعنى هو مذهب السلف فإن كان المعنى حقا قُبِلَ ويُرَدُّ اللفظ , وإن كان المعنى باطلا فَيُرَدُّ اللفظ والمعنى.

معنى الاسم والصفة والفرق بينهما لغة وشرعا - نقلا من كتاب فضيلة الدكتور علوي بن عبد القادر السقاف حفظه الله -:
تعريف الاسم والصفة لغة والفرق بينهما:
الاسم: هو ما دل على معنى في نفسه [2] ، وأسماء الأشياء هي الألفاظ الدالة عليها [3] .
الصفة: هي الاسم الدال على بعض أحوال الذات وهي الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذي يُعرف بها [4] ، وهي ما وقع الوصف مشتقاً منها، وهو دالٌ عليها، وذلك مثل العلم والقدرة ونحوه.

[1] - من 2 - 4 تلخيص من كتاب الصفات الإلهية للدكتور محمد التميمي وسيأتي جزء منه في الفصل الثالث.
[2] - التعريفات للجرجاني (ص24) .
[3] - مجموع الفتاوى (6/195) .
[4] - التعريفات (ص 133) .
اسم الکتاب : شرعية الإخبار عن الله بما لم يأت به قرآن ولا سنة المؤلف : المصري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست