الواجب، سواء وافق هواك ورغبتك أو خالفهما.
والآن أصحاب المبادئ الخبيثة والمذاهب الباطلة يلوون أعناق النصوص والواردة الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويفسرونها بغير تفسيرها، إذا عجزوا عن ردها وتكذيبها، وهذه طريقة من طرائق أهل الجاهلية، ومن طرائق اليهود. والواجب على المؤمن أن يحترم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فيؤمن بهما لفظاً ومعنى، على ما أراده الله وأراده رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يحرّف النصوص عن معانيها، ولا يغيّر الألفاظ عما جاءت بزيادة أو نقص، أو دسٍّ للباطل.