responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسائل الجاهلية المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 154
الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: 22] أي: نخلقها: {إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22] ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك لم يكن ليصيبك 1"، "رفعت الأقلام وجفت الصحف" [2]، فلا يكون شيء إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى، ولا يحصل شيء إلا والله خالقه {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الزمر: 62] خلق الخير وخلق الشر، وقدر الخير وقدر الشر، وهذا ما يسمى: مراتب الإيمان بالقدر:
أولاً: الإيمان بان الله علم كل شيء.
ثانياً: أن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ.
ثالثاً: الإيمان بأن الله شاء كل شيء يقع في هذا الكون، فلا يقع شيء إلا بمشيئته سبحانه وتعالى.
رابعاً: الإيمان بأن الله خالق كل شيء، وهو على كل شيء وكيل.
هذا هو الإيمان بالقدر. والجاهلية كانوا ينكرون القدر،

1 أخرجه أبو داود (5/51- 52 رقم 4699، 4700) ، وابن ماجه (1/59- 60 رقم 77) .
[2] جزء من حديث وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "يا غلام إني معلمك كلمات ... " أخرجه أحمد (1/293) وصححه الشيخ أحمد شاكر (رقم 2669) وكذا الشيخ الألباني في صحيح الجامع (رقم 7957) .
اسم الکتاب : شرح مسائل الجاهلية المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست