إلى أحد ملوك الروم، فلما دخل عليه قال له: كيف الزوجة والأولاد؟ فغضب الحاضرون؛ كيف يصف رئيسهم بأن له زوجة وأولاد؟! فقال لهم رحمه الله: أنتم تنزهون رئيسكم عن الزوجة والولد، وتنسبونهما إلى الله عز وجل؟! ولا تنزهونه فبذلك أفحمهم، وخصمهم بهذا، وأخجلهم غاية الخجل.