responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسائل الجاهلية المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 147
في علم الغيب عندك" [1]، فأسماء الله كثيرة، منها ما أنزله في كتابه، وهذا كثير في القرآن، الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم، الرؤوف، التواب، الغفار ...
وفي آخر سورة الحشر {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الحشر: 22،24] .
فيجب الإيمان بأسماء الله سبحانه وتعالى، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "إن لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة" [2]، والأدلة على أسماء الله سبحانه وتعالى كثيرة، فمن لم يؤمن بأسماء الله، فإنه لا يؤمن بالله سبحانه وتعالى.

[1] أخرجه أحمد في المسند (1/391) ، والحاكم (2/189 رقم 1920) ، وابن حبان في صحيحه (2/160 رقم 968) ، وصححه الشيخ أحمد شاكر (حديث رقم 3712) ، والألباني في الصحيحة (رقم 198) .
[2] أخرجه البخاري (رقم 2736) ، ومسلم (رقم 2677) .
اسم الکتاب : شرح مسائل الجاهلية المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست