responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 292
[النحل: 36] . [76]

[76] المتنبئون كثيرون؛ ولكن الله يفضح أمرهم ويكشف سترهم ويبين خزيهم للناس، وَمَنْ صَدَّقَهُمْ فهو كافر، لأنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولإجماع المسلمين على ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم.
قوله: وكل أمة بعث الله إليهم رسولا، أي: كل أمة من الناس يبعث الله إليها رسولا ليقيم الحجة عليهم، لئلا يقولوا: ما جاءنا من بشير ولا نذير، ولقوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15] فكل أمة من الأمم السابقة يبعث الله إليها رسولًا كما قال تعالى: {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} [فاطر: 24] لكن يجب أن نعرف ما هي دعوة الرسل؟ دعوة الرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم هي إلى التوحيد؛ لقوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} فكل ما عبد من دون الله طاغوت، كما يأتي في أنواع الطواغيت أن من أنواعهم ما عبد من دون الله وهو راض بذلك كما سيأتي.
فمعنى قوله تعالى: {وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} أي: اجتنبوا عبادة الأوثان والأصنام والقبور والأضرحة هذه هي
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست