الصبر على الأذى فيه
الرابعة: الصبر على الأذى فيه [10]
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108] هذه طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وطريقة أتباعه، العلم والعمل والدعوة إلى الله - عز وجل -، «فمن لم يدع وهو قادر على الدعوة وعنده وكتمه، فإنه يلجم بلجام من نار يوم القيامة» كما في الحديث.
[10] قوله: الصبر على الأذى فيه: معلوم أن من دعا الناس وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر فإنه سيتعرض للأذى من الأشرار؛ لأن كثيرا من الناس لا يريدون الخير بل يريدون الشهوات والمحرمات والأهواء الباطلة، فإذا جاء من يدعوهم إلى الله ويردهم عن شهواتهم فلا بد أن يكون