العمل بالعلم
الثانية: العمل به [8]
وقد يكون فيها أو في بعضهما خطأ، والأدلة ليست كلام العلماء إنما الأدلة هي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وأما كلام العلماء فهو شارح وموضح ومبين لذلك لا أنه دليل في نفسه.
هذه هي المسألة الأولى وهي الأساس، بدأ بها الشيخ - رحمه الله - لأنها هي الأساس وإنما يُبدأ بالعقيدة وبالأساس بالتعلم والتعليم والدعوة إلى الله - عز وجل -، يبدأ بالعقيدة لأنها هي الأصل وهي الأساس.
[8] قوله: العمل به: أي بالعلم لأنه لا يكفي أن الإنسان يعلم ويتعلم بل لا بد أن يعمل بعلمه، فالعلم بدون عمل إنما هو حجة على الإنسان، فلا يكون العلم نافعا إلا بالعمل، أما من عَلِمَ ولم يعمل فهذا مغضوب عليه؛ لأنه عرف الحق وتركه على بصيرة.
والناظم يقول:
وعالم بعلمه لم يعملن ... معذب من قبل عباد الوثن