responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 231
«لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ منا أحد، حتى جلس إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام» . [49]

الرجل، ولم يأتهم بصورته الملكية؛ لأنهم لا يطيقون النظر إليه في صورته الملكية.
[49] لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ منا - أي: من الحاضرين - أحد، فهذا من العجائب أنه ليس قادما من سفر حتى يقال: إنه من غير أهل المدينة، وهم لا يعرفونه، وهو ليس من أهل البلد حتى يعرفوه، فتحيروا في شأنه، لا هو قادم، ولا هو من أهل البلد، لو كان قادما من سفر لظهر عليه أثر السفر في ثيابه وفي لونه؛ لأن المسافر تظهر عليه آثار السفر، فلا يعرفه أحد من الحاضرين، فليس هو من أهل البلد، وليس هو قادما من سفر، فمن أين يكون هذا الرجل؟ هذا الذي استغربوه.
فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه جلوس المتعلم من معلمه، وأسند ركبتيه إلى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم، أي: أنه قريب منه جدا، ووضع يديه على فخذيه، أي: فخذي النبي صلى الله عليه وسلم.
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست