responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 201
أركان الإيمان
قال: وأركانه ستة: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. [43]

من فعل الخير، وطلب العلم، والسؤال عما أشكل عليه، فهذا حياء مذموم لأنه خجل.
وشعب الإيمان كثيرة كما عرفتم، بضع وسبعون، وقد كتب الإمام البيهقي مؤلفا كبيرا بين فيه شعب الإيمان، وله مختصر مطبوع.
ومن أدلة العلماء على أن الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، قوله صلى الله عليه وسلم: «أعلاها لا إله إلا الله» ، هذا يدل على القول، وقوله صلى الله عليه وسلم: «أدناها إماطة الأذى عن الطريق» ، هذا عمل دل على أن الأعمال من الإيمان، وقوله صلى الله عليه وسلم: «الحياء شعبة من الإيمان» ، هذا في القلب، الحياء إنما يكون في القلب، فهذا دليل على أن الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح.
[43] الإيمان يتكون من أركان وشعب، فما الفرق بينهما؟
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست