أركان الإسلام
شَهَادَةُ أَن لا اله إِلا اللهُ وَأَنَّ محمدا رسول الله
معناها ودليلها
فَأَرْكَانُ الإِسْلامِ خَمْسَةٌ: شَهَادَةُ أَن لا اله إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ بَيْتِ الله الحرام. [32]
[32] لا يقوم الإسلام إلا على هذه الأركان، إذا فُقِدَتْ فإن الإسلام لا يستقيم، وبقية الطاعات مكملات لهذه الأركان، كل الطاعات وأفعال الخير كلها مكملات لهذه الأركان، ولهذا «سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة الصحابة قال: أخبرني عن الإسلام، قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا» .
ففسر الإسلام بأنه هذه الأركان الخمسة، لكن حديث ابن عمر بين أن هذه الخمسة هي مباني الإسلام فقال: «بني»