ويقول آخر:
فلو سئل الناس التراب لأوشكوا ... إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا
فالناس أقسام ثلاثة:
الأول: من لا يدعو الله أصلًا، فيكون مستكبرًا عن عبادة الله.
الثاني: من يدعو الله، ولكن يدعو معه غيره فيكون مشركًا.
الثالث: من يدعو الله مخلصًا له الدعاء، فهذا هو الموحد.
في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدعاء مخ العبادة» [وفي رواية: «الدعاء هو العبادة» ] فهذا يدل على عظيم الدعاء وأنه أعظم أنواع العبادة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " «مخ العبادة» "