responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 121
أنواع العبادة التي أمر الله بها وأدلة كل نوع
قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ - رَحِمَهُ اللهُ - تَعَالَى: الخَالِقُ لِهَذِهِ الأَشْيَاءَ هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ. وَأَنْوَاعُ الْعِبَادَةِ الَّتِي أَمَرَ اللهُ بِهَا مِثْلُ الإِسْلامِ وَالإِيمَانِ والإحسان [10]

{جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا} [نوح: 19] . أي مبسوطة، وفراشا، أي: تفترشونها، تنامون عليها، تبنون عليها، تزرعون على ظهورها، تسيرون عليها في سفركم أينما تريدون، فالأرض فراش ومهاد: {وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} [الذاريات: 48] لأجل مصالحكم.
والسماء بناء: فالسماء سقف الأرض، وفيها مصالح للعباد {وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} .
[10] لما بين الشيخ أن الرب هو المعبود واستدل بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} استشهد بكلام ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره للآية، وأراد أن يبين أنواع العبادة، وأدلة كل نوع، فالعبادة في اللغة معناها: التذلل والخضوع، ومنه طريق معبد: يعني مذلل مخضع بالمشي عليه.
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست