responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 109
والأحجار، ومن المعادن، ومن البحار، هذه من آيات الله سبحانه وتعالى الآيات الكونية التي ترى وتشاهد.
قال - رحمه الله -: وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37] .
من آياته الليل: يعني من علاماته الدالة على الربوبية وقدرته واستحقاقه للعبادة دون سواه. الليل الذي يظلم والنهار الذي يضيء الكون كله، هذا من عجائب آيات الله سبحانه وتعالى.
فمن الذي يجعل الكون كله مظلما في آن واحد؟ ثم يجعل الكون كله مضيئا في آن واحد؟ هو الله سبحانه وتعالى، لو اجتمع الخلق على أن يضيئوا بقعة من الأرض ما استطاعوا أن يضيئوا إلا بقعة محدودة، لو جاءوا بمكائن الكهرباء التي في الدنيا كلها لا تضيء إلا جزءا محدودا من الأرض.
أما الشمس والقمر فهم يضيئان الأرض كلها، الليل والنهار يتعاقبان والشمس والقمر كذلك.

اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست