responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 79
إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ}
وكل أمة بعث الله إليهم رسولاً من نوح إلى محمد يأمرهم 1
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَسِرَاجاً مُنِيراً} [1], وقال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [2], فالواجب على جميع الأمم اتباع رسلهم. فكل أمة يجب عليها أن تتبع رسولها, وتنقاد لما جاء به من الهدى, وقد وعدها الله على ذلك السعادة في الدنيا والآخرة, وأكثر الخلق قد عصوا رسلهم وخالفوا ما جاءت به الرسل قال تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [3],وقال تعالى: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [4] وقال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [5], وقال تعالى: {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [6].
1. وكل رسول يدعو أمته إلى توحيد الله, وطاعته, وترك الشرك به ومعصيته. قال تَعَالَى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} , اعبدوا الله يعني: أطيعوه ووحدوه واستقيموا على دينه, واجتنبوا الطاغوت.

[1] سورة الأحزاب , الآيتان: 46,45.
[2] سورة الأحزاب , آية: 40.
[3] سورة يوسف , آية: 103.
[4] سورة الأنعام , آية 116.
[5] سورة سبأ , آية: 13.
[6] سورة سبأ , آية: 20.
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست