responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 65
وأركانه ستة: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخر وبالقدر خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذِهِ الأَرْكَانِ السِّتَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} الآية.
ودليل القدر قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} .
" المرتبة الثالثة"
الإحسان [1]. ركن واحد. وهو أن تعبد الله كأنك تراه, فإن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الإسلام, ويعم جميع الأعمال الظاهرة, كما يعم الباطنة. كما أنه يشمل الإحسان.
"1" أما الإحسان فهو إكمال العبادة ظاهراً وباطناً وهو أن تعبد الله كأنك تراه, فإن لم تكن تراه فإنه يراك,[1] فمن عبد الله على هذا الاستحضار فقد أدرك مرتبة الإحسان, واجتمع له الخير كله, كما قال الله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} 2,
وقال عز وجل: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} 3

[1] انظر إلى حديث جبريل الطويل وقد رواه البخاري 1/140 في كتاب الإيمان باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإحسان وعلم الساعة برقم 50 ورواه مسلم 1/161 في كتاب الإيمان كلاهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ورواه مسلم أيضاً في 1/157 في كتاب الإيمان من حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه.
2 سورة النحل , آية: 128.
3 سورة الأعراف , آية: 56.
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست