responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 61
وإيتاءُ الزكاة[1] وصوم رمضان[2] ,. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يشرعه الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " [1]. وفي رواية "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌ " [2] أي:هو مردود.
وَدَلِيلُ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَتَفْسِيرُ التَّوْحِيدِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [3]. وقال تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [4], وقال تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [5].
َودَلِيلُ الصِّيَامِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [6].
إلى قوله تعالى سبحانه: {شَهْرُ رَمَضَانَ} [7], أي أن الصيام واجب

[1] رواه مسلم 12/16في كتاب الأقضية باب نقض الأحكام الباطلة. ورد محدثات الأمور من حديث عائشة رضي الله عنها.
[2] رواه البخاري 5/355 في كتاب الصلح باب " إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود " برقم 2697.
ورواه مسلم 12/16, في كتاب الأقضية في باب الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور كلاهما من حديث عائشة رضي تعالى عنها.
[3] سورة البينة , آية:5.
[4] سورة التوبة , آية: 11.
[5] سورة التوبة , آية: 5.
[6] سورة البقرة , آية: 183.
[7] سورة البقرة , آية: 158.
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست