responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 57
وَدَلِيلُ النَّذْرِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً}
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وهكذا النذر عبادة قال تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [1]. وقال تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} [2], الآية وقال صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" [3]. فالنذر عبادة وطاعة لله. فإذا فعل الإنسان لزمه الوفاء, والنذر مكروه؛ لأن فيه التزاما؛ وفيه مشقة, ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: "إن النذر لا يأتي بخير" [4], ولكن إذا نذر طاعة لزمه الوفاء. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من نذر أن يطيع الله فليطعه". فإذا نذر عبادة من صلاة أو صوم أو غيرهما لزمه الوفاء لما تقدم.

[1] سورة الإنسان , آية: 7.
[2] سورة البقرة , آية: 270.
[3] البخاري 11/589 في كتاب الأيمان والنذر "باب النذر في الطاعة " برقم 6696 وفي 11/594 في باب النذر فيما لا يملك وفي معصية برقم 7600 من حديث عائشة رضي الله عنهما.
[4] رواه البخاري 11/508 في كتاب القدر "باب القاء العبد النذر إلى القدر " برقم 6608.
ورواه أيضاً في 11/584 في كتاب الأيمان والنذر "باب الوفاء بالنذر " برقم 6693.
ورواه مسلم 11/98 في كتاب النذر من حديث ابن عمر رضي الله عنهما واللفظ لمسلم.
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست