responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 39
فَإِذَا قِيلَ لَكَ [1] مَنْ رَبُّكَ؟ فَقُلْ[2]: رَبِّيَ الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته, وَهُوَ مَعْبُودِي لَيْسَ لِي مَعْبُودٌ سِوَاهُ. وَالدَّلِيلُ"3" قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[2]} وكل من
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1. فإذا سأل سائل فقال: مَنْ رَبُّكَ؟
2. فَقُلْ رَبِّيَ اللهُ الَّذِي رَبَّانِي وربى جميع العالمين بنعمته. وهو معبودي ليس لي معبود سواه. هذا رب الجميع كما قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[2]} [1].
والعالمون جميع المخلوقات كلهم عالمون ـ الجن والإنس والبهائم والجبال والأشجارـ كلها عالم. قال تَعَالَى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [2], فهو رب الجميع له الخلق وله الأمر وهو المستحق بأن يعبد ولهذا قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} [3] الآية.. وَهُوَ مَعْبُودِي لَيْسَ لِي مَعْبُودٌ سِوَاهُ.
3. وَالدَّلِيلُ قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[2]} [4] يعني الثناء كله لله والعبادة من الثناء ومن الحمد.

[1] سورة الفاتحة , أية: 2.
[2] سورة الأعراف , آية: 54.
[3] سورة البقرة , آية: 21.
[4] سورة الفاتحة , جزء من آية: 2.
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست