responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 35
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} .
اعْلَمْ أَرْشَدَكَ [1] اللهُ لِطَاعَتِهِ أَنَّ الْحَنِيفِيَّةَ [2] مِلَّةَ إبراهيم أن تعبد
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [1] والآيات في هذا المعنى كثيرة. ومراده سبحانه مع القدرة على ذلك؛ لقوله عز وجل: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} [2].
وقوله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [3] الآية. ولأنه صلى الله عليه وسلم لم يقاتل المشركين حتى قوي على ذلك. ثم قال تعالى في أخر الآية: {أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [4]. أي قواهم بقوة منه.
1. قال رحمه الله اعلم أرشدك الله لطاعته, جمع رحمه الله بين التعليم والدعاء.
2. الحنيفية ملة إبراهيم. وهي أن تعبد الله مخلصاً له الدين, وهي التي قال الله فيها لنبيه: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيم َ

[1] سورة التوبة , آية: 5.
[2] سورة البقرة , آية: 286.
[3] سورة التغابن , آية: 16.
[4] سورة المجادلة , آية: 22.
اسم الکتاب : شرح ثلاثة الأصول المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست