اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف : المصلح، خالد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 19
"وأصل وقوع أهل الضلال في مثل هذا التحريف الإعراض عن فهم كتاب الله – تعالى – كما فهمه الصحابة والتابعون، ومعارضة ما دل عليه بما يناقضه، وهذا هو من أعظم المحادة لله ولرسوله، ولكن على وجه النفاق والخداع"[1].
وأما التعطيل فالمراد به "نفي الصفات"[2]، "ولهذا كان السلف والأئمة يسمون نفاة الصفات معطلة، لأن حقيقة قولهم تعطيل ذات الله – تعالى-"[3]. وقد سموا هذا العبث بالصفات توحيداً، "ففسروا التوحيد بتفسير لم يدل عليه الكتاب، والسنة، ولا قاله أحد من سلف الأمة، وأئمتها"[4].
وأما التكييف فالمراد به السؤال "عن الهيئة، والصورة"[5]، وطلب حقيقة الشيء، وكنهه [6].
وتكييف صفات الله – تعالى-: -"منفي بالنص"[7] في قوله – تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ} [آل عمران: [7]] ، "فالكيف هو التأويل الذي لا يعلمه [1] درء تعارض العقل والنقل (5/383) . [2] المصدر السابق (8/247) ، (1/284) . [3] مجموع الفتاوى (5/326) . [4] بيان تلبيس الجهمية (1/132) ، وانظر: درء تعارض العقل والنقل (7/127) . [5] المصدر السابق (3/139) مخطوط. [6] انظر: المصدر السابق (1/64) ، درء تعارض العقل والنقل (7/328، مجموع الفتاوى (3/167) . [7] مجموع الفتاوى (3/195) .
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف : المصلح، خالد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 19