responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف : المصلح، خالد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 16
في عبادته، "بل هو قلب الإيمان، وأول الإسلام، وآخره"[1].
ثانياً: -الإيمان بالملائكة، ويتضمن ذلك الإيمان، "بأنهم أحياء ناطقون"[2]وأنهم "مخلوقون من نور"[3]، وأنهم"لا يحصي عددهم إلا الله"[4]، وأن "لهم من العلوم، والأحوال، والإرادات، والأعمال ما لا يحصيه إلا ذو الجلال"[5] و"أنهم معبّدون أي: مذللون مصرفون، مدينون مقهورون"[6] لله الواحد القهار جل وعلا، ويتضمن أيضاً الإيمان بمن سماه الله منهم في كتابه [7] أو جاءت به السنة.
ثالثاً: الإيمان بكتب الله – تعالى-، ويتضمن ذلك الإيمان "بكل كتاب أنزل الله"[8]، "بما سمى الله من كتبه في كتابه من التوراة، والإنجيل، والزبور خاصةً"[9]، وأن لله سوى ذلك كتباً أنزلها على أنبيائه لا يعرف أسماءها، وعددها إلا الذي أنزلها"[10]، ويتضمن أيضاً الإيمان بالقرآن العظيم، وأنه كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ، وإليه يعود كما سيأتي تقريره. "فهو المتكلم بالقرآن، والتوراة، والإنجيل، وغير ذلك من كلامه"[11]، ويتميز القرآن عن سائر كتب الله بالنسبة لهذه الأمة بوجوب اتباعه[12]، تصديقاً لأخباره، وعملاً بأحكامه.

[1] مجموع الفتاوى (1/70) .
[2] الصفدية (1/198) ، وانظر: مناقشة الفلاسفة في حقيقة الملائكة (1/193- 219) .
[3] منهاج السنة النبوية (2/533) .
[4] مجموع الفتاوى (4/119) .
[5] المصدر السابق (4/121) .
[6] المصدر السابق (4/128) .
[7] انظر: المصدر السابق: (7/312) .
[8] الجواب الصحيح (1/632) .
[9] مجموع الفتاوى (7/312) .
[10] المصدر السابق.
[11] المصدر السابق (12/37) .
[12] انظر: المصدر السابق (7/313) ، ذكر ذلك في ثنايا كلام نقله عن محمد بن نصر المروزي في شرح حديث جبريل.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف : المصلح، خالد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست