responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 59
الصَّحِيحِ:
((وَالْمَلَائِكَةُ يصلُّون عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صلَّى فِيهِ؛ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ)) [1] .
وَمِنَ الْآدَمِيِّينَ: التضرُّع والدُّعاء.
وَآلُ الشَّخْصِ هُمْ مَنْ يمتُّون إله بِصِلَةٍ وَثِيقَةٍ مِنْ قَرَابَةٍ وَنَحْوِهَا.
وَآلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُراد بِهِمْ أَحْيَانًا مَن حَرُمَت عَلَيْهِمُ الصَّدَقَةُ، وَهُمْ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو المطَّلب، وَيُرَادُ بِهِمْ أَحْيَانًا كُلُّ مَن تَبِعَهُ عَلَى دِينِهِ.
وَأَصْلُ (آلٍ) : أَهْلٌ، أُبْدِلَتِ الْهَاءُ هَمْزَةً، فَتَوَالَتْ هَمْزَتَانِ، فقُلِبَتِ الثَّانِيَةُ مِنْهُمَا أَلِفًا، وَيُصَغَّرُ عَلَى أُهَيل أَوْ أُوَيْل، وَلَا يُسْتَعْمَلُ إِلَّا فِيمَا شَرُفَ غَالِبًا، فَلَا يُقَالُ: آلُ الْإِسْكَافِ وَآلُ الْحَجَّامِ.
وَالْمُرَادُ بِالصَّحْبِ أَصْحَابُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَهُمْ كُلُّ مَنْ لَقِيَهُ حَالَ حَيَاتِهِ مُؤْمِنًا، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ.
وَالسَّلَامُ: اسْمُ مَصْدَرٍ مِنْ سلَّم تَسْلِيمًا عَلَيْهِ؛ بِمَعْنَى طَلَبَ لَهُ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَهُو اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالىَ، وَمَعْنَاهُ: الْبَرَاءَةُ وَالْخَلَاصُ مِنَ النَّقَائِصِ وَالْعُيُوبِ، أَوِ الَّذِي يسلِّم عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَةِ.

[1] جزء من حديث رواه البخاري في الأذان، (باب: من جلس في المسجد ينتظر الصلاة) (2/142-فتح) ، وفي المساجد، وفي بدء الخلق، ومسلم في المساجد، (باب: فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة) (5/171-نووي) ، ورواه أيضًا: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وأحمد في ((المسند)) ، ومالك في ((الموطأ)) ؛ بألفاظ متقاربة.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست