ـ[ (الحمد لله الَّذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيدًا) .]ـ
/ش/ ((الْحَمْدُ لِلَّهِ)) : رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ:
((كلُّ كلامٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ وَالصَّلَاةِ عليَّ؛ فَهُوَ أَقْطَعُ، أَبْتَرُ، مَمْحُوقُ الْبَرَكَةِ)) [2] . (*) [1] طه: (5) . [2] (ضعيف) . رواه أبو داود في الأدب (باب: الهدي في الكلام) (13/184-عون) ، وابن ماجه، والإمام أحمد.. وغيرهم.
وحسنه النووي في ((الأذكار)) رقم (339) .
وأورده الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) رقم (902) ، بلفظ: ((كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه بحمد الله والصلاة عليَّ؛ فهو أقطع، أبتر، مسحوق من كل بركة)) ، وقال عنه: ((موضوع)) .
وأورده أيضًا في ((ضعيف الجامع)) (4216-4218) بألفاظ مختلفة، وقال عنه: ((ضعيف)) .
وانظر: ((الإرواء)) رقم (1، 2) ؛ فقد أطال في تخريجه هناك، وبيَّن سبب ضعفه.
وقال الأرناؤوط في ((جامع الأصول)) (3980) : ((في سنده قرة بن عبد الرحمن، وهو صدوق، له مناكير)) .
Qعزاه الحافظ السخاوي في «القول البديع من الصلاة على الحبيب الشفيع» ، إلى فوائد ابن عمرو بن منده بلفظ: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله ثم الصلاة علي فهو أقطع ممحوق من كل بركة،» ثم قال السخاوي: والحديث مشهور لكن بغير هذا اللفظ «وذكر أنه صحيح. اهـ إسماعيل الأنصاري [ص 7] .
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل الجزء : 1 صفحة : 49