اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل الجزء : 1 صفحة : 293
فصل في أشراط الساعة
قال الطحاوي رحمه الله:
(وَنُؤْمِنُ بِأَشْرَاطِ السَّاعَةِ [1] ؛ مِنْ: خُرُوجِ الدَّجَّالِ، وَنُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنَ السَّمَاءِ، وَنُؤْمِنُ بِطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَخُرُوجِ دَابَّةِ الأَرْضِ مِنْ مَوْضِعِهَا) [2] .
قال الشارح: عن حذيفة بن أسيد؛ قال: اطلع النبي صلى الله عليه وآله وسلم علينا ونحن نتذاكر الساعة، فقال: ((ما تذاكرون)) ؟ قالوا: نذكر الساعة. فقال: ((إنها لن تقوم حتى تَرَوْن قبلها عشرَ آياتٍ، فذكر: الدُّخَان، [1] الشرط هو العلامة، والساعة القيامة، والمقصود بأشراط الساعة؛ أي: علامات القيامة التي تسبقها وتدل على قربها.
وقد قسم العلماء أشراط الساعة إلى صغرى وكبرى:
- والصغرى: هي التي تتقدم الساعة بأزمان متطاولة؛ كبعثة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقبض العلم، والتطاول في البنيان..
- والكبرى: هي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة، وهي المقصودة هنا. [2] انظر: ((شرح العقيدة الطحاوية)) (ص499-502) ، و ((مجموع الفتاوى)) (36/45) .
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل الجزء : 1 صفحة : 293