ـ[ (وَالصِّرَاطُ مَنْصُوبٌ عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ، وَهُوَ الْجِسْرُ الَّذِي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، يَمُرُّ النَّاسُ [عَلَيْهِ] [2] عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِم ْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ، وَمِنْهُم مَن يَمُرُّ كَالْبَرْقِ، وَمِنْهُم مَن يَمُرُّ كَالرِّيحِ، ومِنْهُم]ـ [1] (حسن أو صحيح) . روى الترمذي في صفة القيامة، (باب ما جاء في صفة الحوض) (7/133-تحفة) عن الحسن عن سمرة مرفوعًا:
((إن لكل نبيٍّ حوضًا، وإنهم يتباهَوْن أيهم أكثر واردة، وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة)) .
والحديث رواه الطبراني في ((الكبير)) (7/256) ، والبخاري في ((التاريخ)) (1/44) ، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (734) ؛ كلهم من طريق الحسن عن سمرة.
وفي سماع الحسن من سمرة خلاف، والحسن البصري مدلِّس، ولم يصرِّح هنا بالسماع.
إلا أن للحديث شواهد كثيرة؛ لذا قال الألباني في ((الصحيحة)) (1589) :
((وجملة القول: أن الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح)) . أهـ
وانظر: ((الفتح)) (11/467) .
(فائدة) : عن سماع الحسن من سَمُرة. انظر: ((المعجم الكبير)) للطبراني (7/231-236-هامش) ؛ ففيه تفصيلٌ جيِّد. [2] زيادة من المخطوط مثبتة في ((الفتاوى)) ايضًا.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل الجزء : 1 صفحة : 211