ـ[وَقَوْلُهُ لِلْجَارِيَةِ: ((أَيْنَ اللهُ؟)) . قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. قَالَ: ((مَنْ أَنَا؟)) . قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ. قَالَ: ((أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ)) [4] . رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .]ـ
/ش/قَوْلُهُ: ((رَبَّنَا اللَّهَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ ... )) إلخ؛ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ [وَالثَّانِي] [5] صريحٌ فِي علوِّه تَعَالَى وَفَوْقِيَّتِهِ؛ فَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء} [6] . [1] في المخطوط: [ذلك] ؛ بدل: [الماء] . [2] (صحيح موقوفًا) . لم أجده مرفوعًا بهذا اللفظ؛ بل موقوفًا على ابن مسعود، وله حكم الرفع، بلفظ:
((العرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم)) .
قال الذهبي في ((العلو)) : ((إسناده صحيح)) .
ووافقه الألباني.
انظر: ((مختصر العلو)) (ص103) ، و ((التوحيد)) لابن خزيمة (1/243) ، و ((الرد على الجهمي)) للدارمي، تحقيق: بدر البدر، (ص46) .
والذي في ((سنن أبي داود)) (13/14-عون) بلفظ: ((إن الله فوق عرشه، وعرشه فوق سماواته)) . [3] في المخطوط: [رواه أبو داود والترمذي وغيرهما] ، وليس فيه: [حديث حسن] . [4] رواه مسلم في المساجد، (باب: تحريم الكلام في الصلاة) (5/25-نووي) ، ورواه مالك، وأبو داود، والنسائي. [5] زيادة يقتضيها السياق. [6] الملك: (16) .
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل الجزء : 1 صفحة : 175