responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 171
{وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ} [1] .
قَوْلُهُ: ((وقُرب خَيْرِهِ)) ؛ أَيْ: فَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ. وَقَدْ رُوِيَ: ((غِيَرِه)) (*) . والغِيَر: اسْمٌ مِنْ قَوْلِكَ: غَيَّرَ الشَّيْءَ فتغيَّر.
وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ:
((مَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ يلقَ الغِيَر)) [2] ؛ أَيْ: تَغَيُّرَ الْحَالِ، وَانْتِقَالَهَا مِنَ الصَّلَاحِ إِلَى الْفَسَادِ.
قَوْلُهُ: ((آزِلِينَ قَنِطِينَ)) : حَالَانِ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ فِي ((إِلَيْكُمْ)) .
وَ ((آزِلين)) : جَمْعُ آزِِل، اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الأزْل؛ بِمَعْنَى الشِّدة وَالضِّيقِ. يُقَالُ: أَزِلَ الرَّجُلُ يأزَل أزَلاً، مِنْ بَابِ فَرِحَ؛ أَيْ: صَارَ فِي ضِيقٍ وَجَدْبٍ.

ـ[ (وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَهِيَ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا رِجْلَهُ [وَفِي رِوَايَةٍ: عَلَيْهَا قَدَمَهُ] فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ، فَتَقُولُ: قَط قَط)) [3] . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .]ـ
/ش/ قَوْلُهُ: ((لَا تَزَالُ جهنَّم ... )) إلخ؛ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِثْبَاتُ الرِّجْلِ

[1] الحجر: (56) .
[2] (ضعيف) . رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (25/244) ، وفي ((الدعاء)) (3/1775) ، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/141) من حديث أنس رضي الله عنه الطويل في الاستسقاء، وفيه أن رجلاً أنشد بين يدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قصيدة آخرها:
فمن يشكر الله يلقى المزيد ... ومن يكفر الله يلقَ الغير
وعلة إسنادهما: مسلم بن كيسان المُلائي؛ وهو ضعيف.
[3] رواه البخاري في تفسير سورة ق، (باب قول الله تعالى: {وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} (8/594-فتح) ، وفي الأيمان والنذور، والتوحيد، ومسلم في الجنة، (باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء) (17/189-نووي) ، ورواه الترمذي في تفسير سورة ق.
Qليس فيما تتبعته من المراجع سوى هذا اللفظ «غيره» بالغين. إسماعيل الأنصاري. [ص 115]
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست