ـ[ (وَقَوْلُهُ: ((عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ خَيْرِهِ، يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ آزِلينَ قَنِطِينَ، فَيَظَلُّ يَضْحَكُ يَعْلَمُ أَنَّ فَرَجَكُمْ قَرِيبٌ)) [1] . حَدِيثٌ حَسَنٌ) .]ـ [1] (ضعيف) . لم أجده بهذا اللفظ، ولكن بلفظ: ((يضحك)) ، أو: ((ضحك ربنا)) ، وبلفظ: ((غَيَرِه)) ؛ بدل: ((خيره)) .
والحديث رواه ابن ماجة في المقدمة، (باب: فيما أنكرت الجهمية) ، وأحمد في ((المسند)) (4/11) ، والطبراني في ((الكبير)) (19/208) ، والآجري في ((الشريعة)) (ص279) ، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) ، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (3/426) ؛ كلهم من طريق وكيع بن حُدُس ـ وقيل: عُدُس ـ عن عمه أبي رزين.
ووكيعٌ؛ قال عنه الذهبي: ((لا يعرف)) .
وقال الحافظ:
((مقبول)) .
والحديث قال عنه الألباني في ((ضعيف الجامع)) (3585) :
((ضعيف جدًا)) .
وانظر: ((السنة)) لابن أبي عاصم (1/244) .
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل الجزء : 1 صفحة : 168