responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 105
وَأَمَّا قَوْلُهُ: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} ؛ فَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَنَّ قَوْمًا ادَّعوا أَنَّهُمْ يحبِّون اللَّهَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ مِحْنَةً لَهُمْ [1] .
وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ قَدْ شَرَطَ اللَّهُ لمحبَّته اتِّبَاعَ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَلَا يَنَالُ تِلْكَ الْمَحَبَّةَ؛ إِلَّا مَنْ أَحْسَنَ الِاتِّبَاعَ وَالِاسْتِمْسَاكَ بِهَدْيِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

ـ[ (وَقَوْلهُ: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [2] ، وَقَوْلهُ: {بسم الله الرحمن الرحيم} ، {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا} [3] ، {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [4] ، {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [5] ، {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [6] ، {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [7] ، {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [8]) .]ـ

[1] رواه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) رقم (379) ، وابن جرير موقوفًا على الحسن، وقال ابن جرير:
((وأما ما روى الحسن في ذلك مما قد ذكرناه؛ فلا خبر به عندنا يصح)) .
ثمّ رجَّح أنها نزلت في وفد نصارى نجران.
انظر ((تفسير الطبري)) ، تحقيق: شاكر، (6/322-324) .
[2] البروج: (14) .
[3] غافر: (7)
[4] الأحزاب: (43) .
[5] الأعراف: (156) .
[6] الأنعام: (54) .
[7] الأحقاف: (8) ، ويونس: (107) .
[8] يوسف: (64) .
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس المؤلف : هراس، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست