responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 52
إثبات المشيئة والإرادة لله سبحانه وتعالى
وقوله: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [1] وقوله: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) } [2] وقوله: {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ [1] } [3] وقوله: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [4] .
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، هذه أيضًا جملة من الآيات المشتملة على بعض أسماء الرب وصفاته، وهي داخلة في الجملة التي أشار إليها الشيخ وهو الآن بصدد تقريرها بشواهدها، وهي أن الله -تعالى- جمع فيما وصفا، وسمى به نفسه بين النفي والإثبات، فوصف نفسه بإثبات الأسماء الحسنى والصفات العلا، وبنفي الآفات والعيوب والنقائص، فمِن هذه النصوص القرآنية المشتملة على بعض أسماء الربِّ وصفاته، وهي من نصوص الصفات.

[1] - سورة الكهف آية: 39.
[2] - سورة البقرة آية: 253.
[3] - سورة المائدة آية: 1.
[4] - سورة الأنعام آية: 125.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست